- عندما نغضب تزيد ضربات القلب ويزيد معدل التنفس ويتم إفراز هرمون الأدرينالين تهيئاً لحالة طوارئ يستعد فيها الجسم للهروب أو المواجهة.
- وعندما لا يحتمل الموقف كل ذلك الانفعال والضغط الذي يجعلنا في حالة متوترة، فإنه يكون من الأفضل عندئذ إعادة الجسم إلى حالته الطبيعية.
- التنفس العميق: تنفس بعمق وببطء. حاول أن تأخذ (8 : 10 ) نفساً في الدقيقة الواحدة. ردد في ذهنك عبارات في اثناء ذلك تساعدك على أن تهدأ أكثر؛ مثل: "اهدأ"، "الأمر أبسط من ذلك"، هذا الوقت سوف يمر"..إلخ.
- حول الطاقة السلبية إلى إيجابية: بدلا من توجيه توترنا تجاه الآخرين، قم بممارسة الرياضة بانتظام. فلقد توصلت نتائج العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام من شأنها تحسين المزاج وخفض معدلات التوتر.
- يمكنك أيضاً أن تسجيل اشتراكك بنادٍ، وممارسة لعبة جماعية يوماً أو يومين في الأسبوع، أو ممارسة رياضة الجري يوماً في الأسبوع .. تابع مارثونات الجري التي تنظم يومياً وأسبوعياً.
- صف ذهنك عن طريق ممارسة اليوجا بانتظام أو "التأمل"، شاهد شروق الشمس وغروبها، امش إلى جوار النيل.
- قد تكون "نفسك" هي آخر من تود الحديث معه أو الجلوس إليه؛ بل أن "التنزه وحدك" هي فكرة غير معتادة بالنسبة إلى الكثير منّا. وإن هذا لخطأ كبير؛ لأننا إن لم نستطع أن نفهم أنفسنا فكيف لنا بفهم الآخرين؟! إن الوعي بذواتنا واحتياجاتنا وأفكارنا أمر غاية في الصحة. فيجب أن نعطي الفرصة لأنفسنا للتفكير العميق والتأمل، وأن نعطي الفرصة لأجسادنا للاسترخاء.
- من الأفكار الجيدة أيضاً أن تأخذ حماماً دافئاً قبل النوم بعد قرائتك لكتاب مفضل.
- ( البيئة ) و (الصحبة ) لهما تأثير كبير في اعتدال مزاجك من عدمه.
- هناك حديث شريف يقول: "الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِه، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخالِلُ". مصادقتك لشخص يتسم بصفات كالرزانة والرصانة والهدوء من شأنه أن يضفي تغيراً إيجابياً في طريقة تعاملك وردود أفعالك حتى من دون أن تشعر. كما أنه سيكون أول من ترغب باستشارته عندما يحيرك موقف ما، وستجده خير مستمع ومتفهم لك عندما ترغب بالبوح بما يضيق به صدرك.
- إذا كان من الصعب تغيير البيئة التي تبعث حنقك وتوترك؛ فحاول أن تجد نطاقاً هادئاً فيها، واقض بعض الوقت مع نفسك للهدوء والاسترخاء من نمط حياتها المتسارع.
مقالات تهدف إلى تطوير ذواتنا ومهاراتنا، لنستطيع الحياة بنجاح وسعادة.
الاثنين، 26 سبتمبر 2016
الغضب(3): استراتيجيات الاسترخاء والتنفيس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق