السبت، 9 مايو 2015

زد من حماسك ودافعيتك

زد من حماسك ودافعيتك في ( 10 ) خطوات


1- حدد هدفك ! :


  • هناك عبارة مشهورة تقول: " اعمل ما تحب حتى تحب ما تعمل ". فلا شك أنه عندما تحب ما تعمل يكون لديك دافعية قوية للتطوير، وتكون في حالة عقلية ونفسية أفضل.
  • وهنا نجد السؤال الذي يطرح نفسه: " ماذا أريد ؟ "... الإجابة عن هذا السؤال تجدها في إجابتك عن أسئلة: (ماذا أريد أن أحقق في حياتي؟)، أو ببساطة: ( ماذا أحب ؟ ).
  • حدد أهدافك في ضوء تلك الأشياء التي تحبها، والتي تريدها أن تكون محور حياتك؛ لأن الشيء الذي تحبه "يشعل" طاقاتك، ويكشف عن إبداعك الكامن، ويجعل أفكارك تتكاثر وتنمو ولا تكتفي بالوجود في حيز عقلك، بل هي تطالبك دائما بالخروج إلى الحياة العملية ! ودورك هو أن تعطها الحرية لذلك :) . (( لا "توئد" أفكارك ! لا توئد ما تحبه ! )) .
  • هناك أمثلة عديدة على أشخاص يربحون من خلال موهبتهم أو ممارسة الشيء الذي يحبونه. الفكرة هنا أن ما تريده يستحق التحقيق !.. (( اسع إلى ما تريد، لأن ما تريد لن يسعى لك؛ إلا عن طريق "الحظ"، وهذا غير مضمون الجانب، فاتركه يأتي وقتما يشاء كإضافة ولا تعتمد عليه )) .

2- لا تكن "دمية" يحركها والدك ووالدتك ! :


  • وهنا نحن لا نتحدث عن "بر الوادين"؛ فهذه مسألة مفروغ منها، فيجب أن نساعد الوالدين فيما يطلبوه منّا؛ بل وفيما لا يطلبوه منّا! ونعاملهم معاملة حسنة طيبة في كل الأحوال ..
  • لكن المعنى المقصود هنا أن كل شخص يملك حياته التي سيحاسب عليها إجمالا وتفصيلا. وعندما ستحاسب على حياتك ستقف "وحدك"؛ ليس بجانبك والدك أو والدتك ! فأنت المسئول عن حياتك مسئولية كاملة. 
  • وهذا لا يمنع أنه إذا كنت حائرا في تحديد ما تريد، فلا بأس من أن تسأل والدك ووالدتك والآخرين المشورة، فهذا سيساعدك؛ وفي النهاية، وعندما تكون الرؤية أوضح، افعل ما تراه نابعا من قلبك ومقتنع به تمام الاقتناع .

3- احلم !


  • فعندما تحلم بشيء فأنت تتخيله، تتخيل نفسك تفعله، بل وتتخيل شعورك عندما تحققه !
  • فإذا كنت تعرف حلمك هكذا بمعظم تفاصيله، فلما لا تبدأ بتحقيقه على أرض الواقع مبتدئا بخطوة بسيطة فخطوة أكبر فأكبر وهكذا..؟ لما لا تذلل العقبات وتتعامل بذكاء وحكمة مع المشكلات التي تعترض طريقك ؟
  • احلم مهما كبر الحلم، وابدأ بخطوة صغيرة على طريق التحقيق. :) 

4- لا تجعل المشكلات عقبات، تعامل معها:


  • حدد المشكلات التي تسبب ضغوطا عليك، وابدأ بتصنيفها.. هناك مشكلات الماضي، ومشكلات الحاضر، ومشكلات الخوف من المستقبل.
  • انس ( الماضي ) -مهما كان- واستفيد من أخطائه فقط، حاول أن تتذكر اللحظات السعيدة به.
  • مشكلات ( الحاضر ) قد تكون آثار الماضي، وقد تكون أشياء لا تستطيع التحكم فيها لأن هناك أطرافا أخرى، وقد تكون مشكلات تستطيع حلها لكنك ربما تؤجل الحل .. في كل الأحوال حاول أن تحل ما تستطيع حله؛ أما المشكلات التي ليس بمقدورك حلها، فكل ما عليك فعله هو تجاهلها ! لأنه في النهاية لن يؤثر على حياتك إلا ما أمره بزمامك.
  • أما مشكلات الخوف من المستقبل، فلا تقلق ما دمت تملك خطة، أو فلنقل "رؤية" ، وما دمت تسير في الطريق الذي رسمته عن حب وإرادة لنفسك. :) 

5- فرّق بين ( النقد البناء )، و ( الكلام المحبط ):


  • فالنقد البناء يكشف عن إيجابياتك وسلبياتك؛ فيجعلك تحافظ على الإيجابيات وتطورها، وتغير من السلبيات وتعدل من نفسك ومن الطرق التي تستخدمها. فالنقد البنّاء يجعل طريقك إلى النجاح وتحقيق هدفك أسهل وأكثر وضوحا.
  • بينما الكلام المحبط يثبط من همتك ويقلل من دافعيتك.
  • يمكنك أن تدفع الأشخاص السلبيين معك في طريق النجاح والإيجابية وتحقيق الأهداف .. وإن لم تستطع ذلك فتجنب كلامهم، وتواجد في مجتمع إيجابي؛ أي محيط إيجابي.. فالأشخاص الإيجابيون يدفعونك إلى الأمام.

6- صدق نفسك ! :


  • قف أمام المرآة وقل أنك تستطيع تحقيق هدفك ! تنفس بعمق وببطء ( 10 مرات )، وفكر في أثناء ذلك في اللحظات السعيدة التي عشتها في حياتك، أو على الأقل ابتسمت أثناءها.

7- اتبع هذه العادات:


  • النوم والاستيقاظ في ميعاد محدد كل يوم، وأن تكون فترة النوم كافية.. فهذا يجدد نشاطك ويجنبك الشعور بالتعب.
  • عادات الصباح: غسل الأسنان، تمشيط الشعر..إلخ. وزد عليهم أن تبتسم لنفسك في المرآة كل صباح. :)
  • الفطور صباحا مهم جدا؛ فهو يساعدك على التركيز.
  • انتبه إلى طعامك، وأكثر من الخضروات والفاكهة وشرب المياه، وابتعد عن الأكل الدسم.

8- الموسيقى:


  •  استمع إلى الموسيقى التي تحبها، والتي تجعل حماسك يرتفع، وتجعلك في حماس و "مووووود" رائعين !

9- ساعد الآخرين:


  • مساعدة الآخرين تجعلك تعرف ويعرف الآخرون أنك فادر على فعل شيء، وهذا يزيد من ثقتك بنفسك وبروحك وبقلبك. :)

10- تخيل حماسك ودافعيتك "شجرة" !



  • فلكي تنمو الشجرة وتثمر لابد من بذر البذور، وريّها، والاهتمام بها ( الاهتمام المستمر )؛ فالإهمال سيجعلها تذبل؛ بينما الاهتمام سيجعلها تورق وتثمر. :) 
بالتوفيق دائما؛

هناك 7 تعليقات:

  1. مقالة مفيدة حقا ... ولكن أين البعد الايماني والعلاقة بالله في تحديد رؤيتنا والمحافظة على صفاء النفس قبل الموسيقى مع أهميتها ؟! :)

    ردحذف
    الردود
    1. بالطبع أنه عندما نتخذ خطوات إيجابية تجاه أنفسنا فإن هذا سيزيد من ثقتنا ومن شعورنا بالراحة النفسية والصفاء والسعادة التي تزيد كلما زدنا من اتخاذ هذه الخطوات، وزاد إنجازنا .. وعندما نفعل ذلك فهذا ينعكس على قدر إيماننا بإعمار الكون، وأننا خلفاء الله في أرضه..الفكرة هنا أنه يجب أن يسعى الإنسان ! ،،

      شكراااااا كريم على تعليقك، هذا سيجعلني أطور في كتابتي المقالة المرة القادمة إن شاء الله ^_^

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف


  3. مقاله رائعه جدا ومفيده ولكن تنقصها كيفيه التغلب على الملل والروتين وتعلم الصبر وارجو من شخصك الكريم عمل مقاله عن تعلم الصبر ..........شكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراااااااااااا يا مصطفى ^_^ ،، وبما أن ده أول طلب لمقالة، فإن شاء الله المقالة الجاية عن تحدي الروتين والصبر بس مش عارفه هيبقوا الاتنين مع بعض في مقالة واحدة ولا على مقالتين ^_^

      حذف
  4. راءعه جدااااااا بالتوفيق يا رب ودايما تقدمي المزيد والمزيد
    وتعقيب عل المقال الحاضر هو اكتر شي لازم التركيز فيه لانه مش بقايا الحاضر لااا الحاضر هو تحديد خطوط المستقبل :)

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا يا إلهام جدااا ^_^ ،، وكلامك صحيح طبعا لازم نهتم بالحاضر عشان ده أساس المستقبل؛ لكن لو في مشكلات فيه لازم نحلها لو نقدر ولو مش نقدر يبقى ننحيها جانبا ونركز في الاهتمام بالأشياء ذات الأهمية :)

      حذف